الأربعاء، 18 فبراير 2009

أَيَظُنّ



أَيَظُنّ أَنّى لُعْبَةً بِيَدَيْهِ ؟

أَنَا لَا أُفَكّرُ فِي الُّرجُوعِ إلَيهِ ..

اليَوْم عاد كأن شيئاً لم يكن ..

وبراءة الاطفال فى عينيــــه..

لِـ يقول لي أنى رفيقة دربه ..

وبأننى الحبّ الوحيد لَدِيْــــهِ..

حَمَلَ الزّهُور إلِي كَيْفَ أَرُدّه..

وَصِبَايَ مَرْسُومٌ على شَفَتَيْــهِ..

مَا عُدْتُ أَذْكُرُ وَالحَرَائِقُ فِى دَمِي ..

كَيْفَ الْتَجَأْتُ أَنَا إِلى زِنْدَيْــهِ ؟؟

خَبّأْتُ رَأسِي عِنْدَهُـ كَـ أَنّنِي ..

طِــفْلٌ أَعَــادُوهُ إِلَى أَبَوْيْـــــهِ..

حَتّى فَسَاتِينِى التى أَهْمَلْتُهَـــــــا..

فَرِحَتْ بِهِ رَقَصَتْ عَلَى قَدَمَيْــهِ..

سَامَحْتُهُ وَسَألْتُ عن اخْبـَـــارِهِـ..

وَبَكَيْتُ سَاعَاتٍ عَلَى كَـتِـفَـيْــــهِ..

وَبِدُونِ أَنْ أَدْرِي تَرَكْتُ لَهُ يَدِي..

لِـ تَنَامَـ كَـ العُصْفُورِ بَيْنَ يَدَيْــهِ ..

وَنَسِيتُ حِقْدِي كُلّهُ فِي لَحْظَــة..

مَـنْ قَـالَ أَنّي قَـدْ حَقَـدْتُ عَلَيْهِ ..

كَمْ قُلْتُ أَنّى غَيْرُ عَائِدةٍ لَــــــهُ ..

وَرَجَعْتُ مَا أَحْلَى الرّجُوعَ إِلَـيْهِ..


************************



هناك تعليق واحد:

  1. عزيزتي حالمه
    ماهذا الكرم الاخلاقي الطائي ,, اصعب امر نضع انفسنا فيه عندما نجعل غيرنا المجره التى تدور حياتنا حولها ولا وزن لنا من دونهم حتى وان ظلمونا او خذلونا او استرخصونا يوما ثم قدرونا فجئه وقرروا دون مشاورتنا الرجوع .. اعتبر هكذا صفعه اقوى من اى صفعه قد تواجهها امرأه .. كتبتي فابدعتى واثرتي قلمي بامتياز

    دمت بخير

    ردحذف