الثلاثاء، 14 يوليو 2009

قَدَرِي ..



من منا هو العابث ؟؟؟
هو ام أنا ؟؟؟؟؟
قدري أن أكون دوماً على مفترق الطريق معه..
أكون أولا أكون..

معادلة صعبه ومن سيكون الخاسر؟ ..
هل من حقي أن أكون هناك...؟ هل من حقه ان يكون هكذا ؟
كنت دوما حالمه.... انتظرت فارساً لم أره مسبقاً....

وفرس لم يُمتطى يوماً ولم يروَّض..

شخص رسمته في مخيلتي يستحيل إيجاده على أرض الواقع..
هل سأنسى يوماً ؟؟ أم سأبقى أُحاسب نفسي وقَدَرٍي والأيام ..
إلى من أشتكي ؟ ومن أُعاتب ؟ واين هي الاكتاف
التي أتكئ

عليها لتكفكف دموعي؟فقدان الرغبة في الحياة هي اخر المراحل

حيث نصل بشعورنا الى نقطة الصفر..

عندها ستكون خياراتنا ضئيلة...
عندما تكون حياتي بلا هدف ..
عندها سأكون بلا شعور..

أسير لمجرد السير وأعيش لمجرد أنه قدري
لأن الله قدَّر لي متى اموت ..
قد أكون احيانا مجنونة وأكون أحيانا اخرى
حالمة عابثة وأطلب المستحيل ..
أتمنى لمرة أن أتخذ قراراً ولا أندم عليه يوماً..
أتمنى أحيانا أن أطلق العنان لصوتي بالصراخ...

ولكن كيف ؟؟ وأين ؟؟ وأنا من غاب صوته ..
مللت التعثر والتردد والخوف مللت ان يكون

أمري دوماً معلق بقدري ..
كم جميل لو اننا نصنع اقدارنا..
كم جميل لو اننا نتحالف مع الايام ضد المصير والاقدار ..
اشعر بالغربه وما اصعب غربة الروح ...
تمردي على الواقع وانتظاري وصبري
محنتي ... اشواكي التي اسير عليها بمحض ارادتي
مللت كل شئ... مللت كل من حولي...

مللت تخلي الاخرين عني ..

يا لحسرتي على نفسي ، وا أسفاه على الطفلة التي ماتت بداخلي ..
على ابتسامتي التي دفنت حية...

انها الحياة.... انه الواقع، انه قدري.... وأين المفر...
أمضيت أجمل سنين عمري وأنا اختبئ في عالم احلامي الوردية..
بغرفتي الصغيره بين لعبي وصوري وافكاري الجنونيه..

والان انه الوقت .. الوقت يداهمني والقرار صعب...
يجب ان احزم امري وحقائبي وارحل بعيدا ..
بعيدا عن عالم الاحلام ..

الواقع صعب، والقرار صعب، ويجب أن أستفيق من نومي ..
عقلي .. جسدي.. قلبي.. والطفلة التي كنتها فيما مضى...

جميعهم تشاطروا معي الالم .. الوحده .. وقد تعبوا
هل من حقي ان أعطيهم فرصة للتخلص مني ؟؟

أم سيعد ذلك انتحارا ؟!!...

الثلاثاء، 7 يوليو 2009

أسألك الرحيلا..



كنت قد قلت لك حبيبي

لا ترحل، ابق معي ولكن الان..

أسألك الرحيلا

لخيرِ هذا الحُبِّ يا حبيبي وخيرنا..

لنفترق قليلا

لأنني أريدُ أن تزيدَ في محبتي

أريدُ أن تكرهني قليلا

بحقِّ ما لدينا.. من ذِكَرٍ غاليةٍ كانت على كِلَينا..

بحقِّ حُبٍّ رائعٍ..ما زالَ منقوشاً على فمينا

ما زالَ محفوراً على يدينا..

ووجهُكَ المزروعُ مثلَ وردةٍ في داخلي..

وحبكَ الباقي على شَعري على أناملي..

بحقِّ ذكرياتنا وحزننا الجميلِ وابتساماتنا..

وحبنا الذي غدا أكبرَ من كلامنا أكبرَ من شفاهنا..

بحقِّ أحلى قصةِ للحبِّ في حياتنا ..

أسألكَ الرحيلا..

لنفترق أحبابا.. فالطيرُ في كلِّ موسمٍ.. تفارقُ الهضابا..

والشمسُ يا حبيبي.. تكونُ أحلى عندما تحاولُ الغيابا..

كُن في حياتي الشكَّ والعذابا..

كُن مرَّةً أسطورةً.. كُن مرةً سرابا..

وكُن سؤالاً في فمي لا يعرفُ الجوابا

من أجلِ حبٍّ رائعٍ يسكنُ منّا القلبَ والأهدابا

وكي أكونَ دائماً جميلةً وكي تكونَ أكثر اقترابا

أسألكَ الذهابا.. لنفترق.. ونحنُ عاشقان..

لنفترق برغمِ كلِّ الحبِّ والحنان..

فمن خلالِ الدمعِ يا حبيبي أريدُ أن تراني..

ومن خلالِ النارِ والدُخانِ أريدُ أن تراني..

لنحترق.. لنبكِ يا حبيبي فقد نسينا نعمةَ البكاءِ من زمانِ لنفترق..

كي لا يصيرَ حبُّنا اعتيادا وشوقنا رمادا..

كُن مطمئنَّ النفسِ يا صغيري فلم يزَل حُبُّكَ ملء العينِ والضمير

ولم أزل مأخوذةً بحبكَ الكبير ولم أزل أحلمُ أن تكونَ لي..

يا فارسي أنتَ ويا أميري لكنني..

لكنني..أخافُ أن نسأمَ من أشواقنا أخاف من وِصالنا..

أخافُ من عناقنا.. أخاف أحياناً من قسوتك وظلمك ..

فباسمِ حبٍّ رائعٍ أزهرَ كالربيعِ في أعماقنا..

أضاءَ مثلَ الشمسِ في أحداقنا..

وباسم أحلى قصةٍ للحبِّ في زماننا..

أسألك الرحيلا..

حتى يظلَّ حبنا جميلا..
حتى يكون عمرُهُ طويلا..

الأربعاء، 13 مايو 2009

حين يطل الربيع..


حين يطل الربيع ..
يطل معه حبنا الجميل ..
يطل معه الفرح..
ويداك بيدي ..
ونمشي على المرج الاخضر ..
بين الازهار والورود..
وفوقنا هذه السماء الزرقاء..
ونلعب بين أشجار الصفصاف العالية..
وننقش حرفينا عليها..
ونجلس لنستريح من جرينا الطفولي ..
وتدنو مني لتحيط يداك خصري ..
وابتعد قليلاً خجلاً منك..
وتقطف زهرة وتضعها بين خصلات شعري ..
فابتسم.. وأرى عيناك.. فأسرح بهما وأغرق فيهما..
وتقترب لتعطيني قُبلة.. قُبلة الشوق والحب..
ولكن..
احني رأسي استحياءاً..
وترفعه بيدك الحانية..
فيلتقيان الوجهان العاشقان ..
ويستسلمان لحبهما المجنون..
أحبك يا ربيعي..
احبك يا حبيبي ..

الجمعة، 27 مارس 2009

خدني حبيبي..



خذني حبيبي معك إلى البعيد
إلى عالم الحب الجميل
إلى عالماً لا يعرف اليأس
إلى عالمك الخاص حتى أكون معك أنت
دعني أبحر في عينيك حبيبي
فلا تعرف عيناي مرسى غيرهما
دعني أحبك كما أريد وكما أشتهي
دعني أفكر فيك طول العمر ولا أنساك أبداً
دعني أشعر بحلو لقائك والنظر في عينيك
دعني أحبك طول عمري
حبيبي..
ماذا أفعل بهذا الحب الذي يكبر يوماً بعد الآخر ولا يعرف التوقف؟
ماذا أفعل بقلب ينبض لك وحدك؟
ماذا أفعل بروحٍ خُلقت من أجلك وترفض العيش من دونك؟
ماذا أفعل لنفسٍ تحيا بك وتموت بهجرانك؟
حبيبي أحبك فلا تتركني وحدي أبداً .. أحبك

الأربعاء، 18 مارس 2009

الحب المقتول ..


****

أقول أمام الناس … لست حبيبي

وأعرف في الأعماق كم كنت كاذبة

و أزعم أن لاشيء يجمع بيننا

لأبعد عن نفسي و عنك المتاعبا

و أنفي إشاعات الهوى و هي حلوة

و أجعل تاريخي الجميل خرائبا

و أعلن في شكل غبي براءتي

و أقتل حبي عامدة متعمدة

و أخرج من جنات عينيك هاربة

أقوم بدور مضحك يا حبيبي

و أرجع من تمثيل دوري خائبة

فلا الليل لو أراد نجومه

و لا البحر يخفي لو أراد المراكبا

الثلاثاء، 17 مارس 2009

ماذا أقول له ؟؟


ماذا أقول؟!!

ماذا أقول له ان جاء يسالنى..

ان كنت اكرهه او كنت اهواه

ماذا اقول له اذا راحت اصابعه

تلملم الليل عن شعرى وترعاه

وكيف اسمح ان يدنو بمقعده

وان تنام على خصرى ذراعاه

غداً إذا جاء اعطيه رسائله

ونطعم النار احلى ما كتبناه

حبيبتى! هل انا حقا حبيبته ؟

وهل اصدق بعد الهجر دعواه؟

اما انتهت من سنين قصتى معه ؟

الم تمت كخيوط الشمس ذكراه ؟

اما كسرنا كؤوس الحب من زمنٍ

فكيف نبكى على كأس كسرناه؟

رباه اشياؤه الصغرى تعذبنى

فكيف انجو من الاشياء رباه؟

هنا جريدته فى الركن مهمله

هنا كتاب معاً كُنّا قَرَأْنَاهُ

على المقاعد بعض من سجائره

وفى الزوايا بقايا من بقاياه

مالى احدق فى المرآه اسألها

بأى ثوب من الاثواب القاه

أأدعى انى اصبحت اكرهه؟

وكيف أكره من فى الجفن سكناه؟

وكيف اهرب منه ؟ انه قدرى

هل يملك النهر تغييرا لمجراه

أحبّهُ.. لا أدرى ماذا أحب به

حتى خطاياه ما عادت خطاياه

ماذا أقول لهُ لو جاء يسألنى

إنْ كُنتُ أَهْوَاهُ ... إنّى ألفُ ألْفُ أَهْوَاهُ..




الأربعاء، 18 فبراير 2009

أَيَظُنّ



أَيَظُنّ أَنّى لُعْبَةً بِيَدَيْهِ ؟

أَنَا لَا أُفَكّرُ فِي الُّرجُوعِ إلَيهِ ..

اليَوْم عاد كأن شيئاً لم يكن ..

وبراءة الاطفال فى عينيــــه..

لِـ يقول لي أنى رفيقة دربه ..

وبأننى الحبّ الوحيد لَدِيْــــهِ..

حَمَلَ الزّهُور إلِي كَيْفَ أَرُدّه..

وَصِبَايَ مَرْسُومٌ على شَفَتَيْــهِ..

مَا عُدْتُ أَذْكُرُ وَالحَرَائِقُ فِى دَمِي ..

كَيْفَ الْتَجَأْتُ أَنَا إِلى زِنْدَيْــهِ ؟؟

خَبّأْتُ رَأسِي عِنْدَهُـ كَـ أَنّنِي ..

طِــفْلٌ أَعَــادُوهُ إِلَى أَبَوْيْـــــهِ..

حَتّى فَسَاتِينِى التى أَهْمَلْتُهَـــــــا..

فَرِحَتْ بِهِ رَقَصَتْ عَلَى قَدَمَيْــهِ..

سَامَحْتُهُ وَسَألْتُ عن اخْبـَـــارِهِـ..

وَبَكَيْتُ سَاعَاتٍ عَلَى كَـتِـفَـيْــــهِ..

وَبِدُونِ أَنْ أَدْرِي تَرَكْتُ لَهُ يَدِي..

لِـ تَنَامَـ كَـ العُصْفُورِ بَيْنَ يَدَيْــهِ ..

وَنَسِيتُ حِقْدِي كُلّهُ فِي لَحْظَــة..

مَـنْ قَـالَ أَنّي قَـدْ حَقَـدْتُ عَلَيْهِ ..

كَمْ قُلْتُ أَنّى غَيْرُ عَائِدةٍ لَــــــهُ ..

وَرَجَعْتُ مَا أَحْلَى الرّجُوعَ إِلَـيْهِ..


************************